عقوبات قاسية مرتقبة بحق جماهير وإدارات زاخو ودهوك بعد أحداث نهائي كأس العراق

كشفت مصادر خاصة لـ”معرض الكرة” أن لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم تدرس فرض عقوبات صارمة بحق جماهير ناديي زاخو ودهوك، على خلفية الأحداث التي شهدها نهائي كأس العراق، والذي انتهى بتتويج فريق دهوك باللقب بعد تفوقه بركلات الترجيح.

وبحسب المصدر، فإن لجنة الانضباط بصدد إصدار قرارات قد تصل إلى حرمان جماهير الناديين من حضور المباريات لمدة موسم كامل، في خطوة تهدف إلى وضع حد للسلوكيات غير الرياضية والتجاوزات التي رافقت اللقاء، والتي أضرت بالروح التنافسية وأثرت سلبًا على صورة الكرة العراقية.

تخريب وتجاوزات جماهيرية وراء التصعيد

وأكدت المصادر أن المباراة شهدت أعمال شغب وتخريب في المدرجات، تمثلت في تكسير الكراسي، ورمي المخلفات داخل أرضية الملعب، فضلاً عن استخدام ألفاظ وهتافات مسيئة من قبل بعض الجماهير، الأمر الذي دفع اللجنة إلى دراسة فرض أقسى العقوبات الممكنة وفق لوائح الانضباط.

ولم تقتصر المخالفات على الجماهير فقط، إذ أشار المصدر إلى أن إدارات الناديين قد تواجه عقوبات انضباطية كذلك، نظرًا لتحملها جزءًا من المسؤولية الإدارية والتنظيمية تجاه سلوك جماهيرها، وعدم ضبط النظام داخل المدرجات، ما أدى إلى تفاقم الفوضى خلال وبعد اللقاء.

مشادة بين إداري ولاعب دولي تزيد التوتر

وأضاف المصدر أن الأجواء المشحونة داخل الملعب لم تقتصر على المدرجات، بل امتدت إلى الكوادر الفنية والإدارية، حيث وقعت مشادة كلامية بين أحد إداريي فريق دهوك واللاعب الدولي أمجد عطوان، وهو ما قد يفتح الباب أمام عقوبات إضافية تشمل الأفراد المعنيين بالحادثة، في حال ثبتت مسؤوليتهم في تأجيج الموقف.

قرارات مرتقبة وترقب في الوسط الرياضي

ومن المتوقع أن تُصدر لجنة الانضباط قراراتها الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط ترقب وقلق كبيرين من قبل جماهير الفريقين والإدارات الرياضية، لا سيما أن العقوبات قد تؤثر بشكل مباشر على استعدادات الموسم الكروي المقبل، سواء من حيث الحضور الجماهيري أو التنظيم الإداري للمباريات.

يُذكر أن نهائي كأس العراق الذي جمع زاخو ودهوك، كان من أكثر المباريات إثارة للجدل هذا الموسم، ليس فقط بسبب نتيجته، بل لما رافقه من أحداث شغب وتوترات ألقت بظلالها على المشهد الكروي في البلاد