منذ أن ارتدى قميص برشلونة، أثبت روبرت ليفاندوفسكي أنه أحد أعمدة الفريق الهجومي، ورمزًا للفعالية التهديفية. ففي 149 مباراة خاضها مع البلاوغرانا، سجل المهاجم البولندي 101 هدف، وقدّم 20 تمريرة حاسمة لزملائه، ليُكرّس نفسه كأحد أبرز الصفقات في تاريخ النادي الحديث.
لم يقتصر تأثير ليفاندوفسكي على الأرقام فقط، بل امتد ليشمل حضوره القوي داخل الملعب وخبرته الكبيرة التي نقلها إلى الجيل الشاب من لاعبي برشلونة. فقد شكّل وجوده عنصرًا فارقًا في المنافسة على البطولات المحلية والأوروبية، ومنح الفريق شخصية هجومية لا غنى عنها.

برشلونة الذي مرّ بمرحلة انتقالية صعبة بعد رحيل ميسي، وجد في ليفاندوفسكي القائد الذي يقود الهجوم بذكاء وحنكة، ويحوّل أنصاف الفرص إلى أهداف. أرقامه تثبت أنه ماكينة أهداف حقيقية، وأن حضوره في كل مباراة يصنع الفارق.
ومع استمرار رحلته مع البلاوغرانا، تبقى جماهير برشلونة متعطشة للمزيد من أهداف ليفاندوفسكي وتمريراته الحاسمة، على أمل أن يقود الفريق لتحقيق الإنجازات والعودة إلى منصات التتويج الكبرى.
التعليقات